غيب الموت والد الفنان ضياء عبدالخالق، إذ كتب عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «إنا لله وإنا إليه راجعون.. توفى اليوم والدي الحاج عبد الخالق حسن محمد سليم.. دعواتكم له بالرحمة والمغفرة جنات النعيم».
وقرر ضياء إقامة عزاء والده، يوم الأربعاء المقبل بمسجد الحامدية الشاذلية.
ومن المفارقة الصادمة أن 9 أشهر فقط فصلت بين وفاة والدة ووالد الفنان الشهير بـ «شرير السينما المصرية».
وكانت توفيت والدة الفنان ضياء عبد الخالق في شهر أغسطس الماضي، وتم دفنها في مقابر الأسرة بمنطقة البساتين، بينما كان يؤدي بروفات مسرحية «زقاق المدق»، ليتركها ويذهب لدفن والدته، وعاد مرة أخرى بعد فترة الحداد.
ويرصد سوشيال تريند في التقرير التالي معلومات عن شرير السينما المصرية
وُلد الفنان ضياء عبد الخالق، الشهير بـ شرير السينما المصرية في 13 يونيو عام 1965م، وحصل على ليسانس إنجليزي، وبكالوريوس الفنون المسرحية، وشارك في عدد كبير من الأفلام، حيث لفت الأنظار إليه بعد أدائه في فيلم « أمير الظلام» في شخصية الشرير الذي تتسم ملامحه بالحدة.
عانى لفترة من الزمن من ضيق الحال والتجاهل في الوسط الفني، وعدم دعوته لحضور المهرجانات السينمائية والفنية لفترات طويلة في مصر، إلا أنه وجد تفاعلا كبيرا من جمهوره وصناع السينما.
أوضح في مداخلة تليفزيونية « مكنتش متخيل بعد الشكوى دي أنها تعمل ردود الأفعال العظيمة من جمهوري ومهتمي الصناعة والإعلام، ودي حاجة أسعدتني».
وتابع « على الرغم من أن الوضع لم يتغير إلا أن حالتي المعنوية أصبحت أفضل كثيرًا، بعد ما لقيت حب مكنتش أتخيله، وبشبه مهنة التمثيل بأنها عامل يومية واللى عنده قدرة على الشغل بيلاقي فلوس يعيش، ولو مشتغلش يوم حياته بتروح».
يذكر شارك الفنان ضياء عبد الخالق في العديد من الأفلام السينمائية منها « حسن ومرقص، السفارة في العمارة، بخيت وعديلة: هالو أمريكا، كباريه، تيتو، الألماني، بلطية العايمة، وش إجرام، أمير الظلام،.. وغيرها».