زينات صدقي فنانة صنعت أسمها في الوسط الفني ونافست كبار المهنة، فبرغم أن أهلها عارضوا عملها بالفن خاصة بعد أن بدأت تشارك صديقتها خيرية صدقي الغناء في الأفراح الشعبية داخل مدينة الإسكندرية.
إلا أنها لم تخضع لهم وأستمرت وراء حلمها حتى اشتهرت في بدايتها بأداء المونولوج ووضعت لنفسها مونولوج باسمها يقول في مطلعه: «أنا زينات المصرية.. أرتيست ولكن فنية.. أغني وأتسلطن يا عينية.. تعالى شوف المصرية».
اسمها الحقيقي “زينب محمد مسعد” ، من مواليد حي الجمرك بالإسكندرية في 4 مايو 1913 اعترضت اسرتها على عملها في بداية حياتها بالفن ، فهربت منهم إلى لبنان مع صديقتها “خيرية صدقي” للعمل مع بديعة مصابني، الى ان التقت بالفنان نجيب الريحاني وضمها إلى فرقته وأسماها “زينات” منعا للخلط بينها وبين الفنانة “زينب صدقي” وعملت في بداية حياتها كمونولوجست وراقصة.
بدأت زينات صدقي عملها بأدوار صغيرة للغاية مثل دورها مع الموسيقار محمد عبد الوهاب والمخرج محمد كريم، ولكنها نجحت في اقتحام عالم السينما الذي كانت قد بدأت مشوارها معه من خلال فيلم مجهول اسمه «الاتهام» عام 1934 ثم فيلم «بسلامته عاوز يتجوز» عام 1936.
شاركت الفنان إسماعيل يس في العديد من الأفلام السينمائية، كما عملت ضمن فرقته المسرحية، ومن أشهر اعمالها” الآنسة حنفي ، ابن حميدو ، غزل البنات ، عفريتة اسماعيل يس ، صاحبة العصمة”.
تزوجت مرة واحدة في بداية حياتها بشكل معلن، ثم مرت بانفصال سريع بلا أطفال، فاشتهرت في السينما بأداء دور العانس، ثم تردد أنها تزوجت من أحد الشخصيات الهامة ولكنها رفضت إعلان الزيجة، حيث كان يذهب إلى مشاهدتها فى المسرح، ولكنها انفصلت عنه بعد ذلك بسبب رغبته فى اعتزالها التمثيل.
ورحلت زينات صدقي في يوم 2 مارس من عام 1978، ليسدل الستار عن حياة واحدة من أروع رائدات الكوميديا في السينما المصرية، ولكن تظل أعمالها حية لا تموت.
مقالات أخرى قد تهمك:
«معملناش بلوك»| طلاق عايدة غنيم يشعل مواقع التواصل.. لن تصدق من هو زوجها!
«خربتها».. روبي تشعل مواقع التواصل بـ «إطلالة جريئة» في أحدث ظهور