تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صور الشاب شريف العزب من مخيم جنين الذي انتشل جثمان الشهيدة شيرين أبو عاقلة رغم نيران الاحتلال في موقع استهدافها وساعد بإنقاذ الصحفية شذا حنايشة.
ومن موقع انتشاله جثمان الشهيدة شيرين أبو عاقلة وقف « العزب» ناثرًا الورود فوق رقعة الأرض التي شرفت بدماء الصحفية الشهيدة، حاملًا صورة الصحفية الشهيدة ودون عليها «التغطية مستمرة»، وكأنما أراد أن يبعث برسالة للاحتلال مفادها أن غياب أبو عاقلة لن يغيب الحقيقة.
«اخترت الصحافة كي أكون قريبة من الإنسان؛ ليس سهلًا ربما أن أغير الواقع لكنني على الأقل كنت قادرة على الأقل لإيصال هذا الصوت إلى العالم» بهذه الكامات وثقت الشهيدة، شيرين أبو عاقلة، مسيرتها البطولية قبل أن تودعها فلسطين في مشهد مهيب يليق بها.
إذ أمضت 25 عامًا تكرس كل وقتها برفقة سترتها وعدستها ومذياعها لتوثق للعالم انتهاكات الاحتلال في بلادها، لتصبح ايقونة الوجوه الإعلامية للانتفاضة الفلسطينية الثانية.
مقالات أخرى قد تهمك:
«أصحي ردي عليّ»| لقطات مؤثرة لحظة إعلان وفاة شيرين أبو عاقلة في المستشفى.. وشاهد عيان يفجر مفاجأة
مفاجأة.. قرار عاجل من الرئيس الفلسطيني بعد استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة