سيطرت حالة كبيرة من الحزن والغضب على منصات التواصل الاجتماعي إثر استشهاد شيرين أبو عاقلة، أبرز وجوه الصحفيين على الساحة الفلسطينية في مخيم جنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين.
وشيعت الضفة الغربية، ومخيم جنين تحديداً، اليوم الأربعاء، جثمان الصحفية شيرين أبوعاقلة، حيث من المتوقع أن تدفن في القدس بعد الصلاة عليها في كنيسة دير اللاتين في جنين .
وجاب موكب تشييع جنازة شيرين أبو عاقلة أحياء جنين، إذ قتلت شيرين على أبوابها برصاص القوات الإسرائيلية بحسب شهود عيان وسط أعداد كبيرة من الفلسطينيين.
وشارك الصحفي الفلسطيني، هشام النواجحة، آخر تعليق نشرته الصحفية الشهيرة والشهيدة، شرين أبو عاقلة، قائلا: «قالت شيرين أبو عاقلة قبل ساعات من استشهادها تعليقاً للصحفي محمد دراغمة الذي كان يعد قصة في منطقة مسافر يطا تقول له: تفضلوا عنا على جنين، لكن لم يذهب محمد لجنين، ولم تعد شيرين من جنين».
وتداول تفاصيل حديث سابق للمراسلة الراحلة شيرين أبوعاقلة، قالت الاخيرة فيه إن “الاحتلال الإسرائيلي دائما ما يتهمها بتصوير مناطق أمنية”، وتوضح أنها “كانت دائما تشعر بأنها مستهدفة وأنها في مواجهة كل من جيش الاحتلال والمستوطنين المسلحين”.
وتم سؤال شيرين أبو عاقلة في تصريحات تلفزيونية سابقة: ما بتخافي تجيلك رصاصة؟
فردت قائلة: “طبعا بخاف، بس بلحظة معينة بنسى الخوف، إحنا مش بنرمي نفسنا في الموت، إحنا بنروح وبنحاول ندور فين نقف، وكيف أحمي الطاقم اللي معايا قبل ما اهتم إني اطلع على الشاشة وإيه ممكن يطلع معايا”.
مقالات أخرى قد تهمك:
«دموع وانهيار».. لقطات مؤثرة من تشييع جثمان الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة
أيقونة الاعلام الفلسطيني.. من هي الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة