نشرت دار الإفتاء المصرية، منشور جديد عبر صفحتها الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، توضح فيه فضل “صلاة التوبة” وكيفية أدائها.
وقالت دار الإفتاء، إن صلاة التوبة هي واحدة من الصلوات التي علمها رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمته، من أجل مغفرة الذنوب.
ما هي «صلاة التوبة» وكيفية أدائها؟.. دار الإفتاء توضح
وأشارت الإفتاء إلى :”أي أنه إذا ارتكب العبد ذنبًا ما، كبيرًا أو صغيرًا، عليه أن يتوضأ ويصلي ركعتين بخشوع، ويسأل الله عز وجل أن يغفر له ذنوبه. ”
واستشهدت الإفتاء، إلى إلى ما ورد عن أبي بكر رضي الله عنه قال : «سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (ما من رجل يذنب ذنبًا ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي ثم يستغفر الله إلا غفر الله له.. ثم قرأ هذه الآية: {والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم} أخرجه الترمذي في سننه وقال حسن صحيح».
وأضافت: «يستحب للمسلم إن وقع في المعصية أن يتوضأ ويحسن الوضوء ثم يصلي ركعتين يجتهد فيهما أن يستحضر قلبه ويخشع، ثم يستغفر الله، فيغفر الله».
ونوهت الإفتاء إلى أن صلاة التوبة من النوافل، أي لا تصلى جماعة، ويجوز للمصلي أن يقرأ خلالهما ما يشاء من آيات الله الكريمة.
وأكدت أنه يمكن أن يصليها العبد مباشرة بعد ارتكاب معصية، أو بعدها بفترة من الزمن.