تعد قضية قتل الطالب بسام، المعروف بـ”طالب الرحاب” بإحدى المدن الجديدة، من أبرز وأهم القضايا التي شغلت الرأي العام خلال السنوات الماضية.
ومؤخرا قضت محكمة جنايات القاهرة، بمعاقبة المتهم الرئيسي بقتل “طالب الرحاب”، والد خطيبته حبيبة بالإعدام شنقاً، وبمعاقبة “حبيبة” خطيبة الطالب المقتول بالسجن المؤبد.
«خدوا اللي عايزينه وسبوني أعيش».. اعترافات مثيرة للمتهمين في إنهاء حياة طالب الرحاب بعد الحكم بإعدامهم
واعترف المتهم الرئيسى “أشرف حامد”، خلال التحقيقا، أنه فكر فى قتل خطيب ابنته لمدة 3 أشهر كاملة، بعد توجيه الطالب بسام أسامة السباب والشتائم لابنته وزوجته.
مشيرا إلى أن ذلك جاء بعدما هدده المجني عليه بفضح أمره بعد علمه بتزوير شهادات وفاة وبطاقة رقم قومى، لهروبه من أحكام قضائية.
فيما قالت المتهمة “حبيبة” : “في يوم 17/8/2018 دخل أبويا عليا الأوضة وقعد يتكلم معايا وقالى أنا عايزك تجبيلى بسام يوم 19/8/2018 فى الرحاب، سألته ليه؟، قالى أنه هيقتله وأنا سألته هتقتله إزاى، فقالى فى ناس هتيجى ياخدوه”.
وتابعت: “أنا ساعتها وافقت، وكلمت بسام قولتله تعالى بابا عايز يقابلك عشان هيديك فلوس 250 ألف جنيه اللى وعدك بيهم عشان توضيب السكن.”
وأضافت: “سمعت صوت بسام بيستغيث بيقول “سيبونى وخدوا كل اللى أنتوا عايزينه”، ولما صوت بسام طلع المتهم باسم استخدم شنيور عشان يدارى على الصوت”.
وتابعت: “قعدت أعاتبه وأقوله “ليه وصلتنا للى احنا فيه دلوقتى، ورغم أن كان على بوقه بلاستر صوته كان مفهوم وقالى “مش هاجى جنبك تانى”، قولت لبابا يسيبه قالى مينفعش لو سبته هيفضحنا وقالى أنه هيقتله”.
واختتمت: ” تانى يوم سالت أبويا على بسام قالى أن فى ناس خدته وهما فى العربية مات من ريحة النشادر، ولما سالته تانى قالى أنه مات وانه دفنه بالجبل”.