حذر دكتور هاني الناظر أستاذ الأمراض الجلدية ورئيس المركز القومي للبحوث السابق، من استخدام اللوفة الطبيعية في الإستحمام.
وأكد أنه ثبت أن هناك أنواع مختلفة من الميكروبات تنمو عليها عندما نتركها بعد الإستحمام في حالة بلل، حيث تتغذي تلك الميكروبات علي أليافها، وينتج عنها مركبات سامة ضارة بالجلد تؤدي إلي فقدان نضارته وحيويته، وأكثر من ذلك أنها مركبات سامة قد تؤدي إلي إصابة الجلد بالحساسية وقد يكون لها تأثير أكثر ضررًا علي المدي الطويل.
وأوضح أن البديل هو استعمال الصابونة أو الشاور چل مباشرة مع الماء في غسل الجلد كاف جدًا للتخلص من الأتربة والجلد الميت أو أي مواد عضوية علي الجلد لأنه مذيب عضوي.
ولكن هناك أشخاص يرغبون في استعمال وسيلة ما مع الصابون، فإنه يمكن استخدام الليفة المصنعة بأنواعها المختلفة كبديل لليفة الطبيعية.
وقام “الناظر” بإلتقاط الصورة المرفقة للوفة بعد أن أجرى هذه التجربة علي الطبيعة، وتوضح الصورة نمو فطريات بكثافة باللون الأسود علي نسيج اللوفة المبتل بصفة دائمة مما يعد خطرًا حقيقيًا علي الجلد عند استعمالها.