حل عمرو قابيل، نجل الفنان الراحل صلاح قابيل، في وقت سابق ضيفا على برنامج “الستات ما يعرفوش يكدبوا”، على قناة “CBC”.
ورداً على سؤال حول حقيقة دفن والده حياً قال نجل الفنان الراحل: “إن والده توفي بالمستشفى وليس بالمنزل وتم التأكد من الوفاة واستخراج تصريح الدفن له، نافيًا صحة ما تردد عن أن والده تم دفنه حيًا بعد دخوله في غيبوبة سكر”.
وأضاف “قابيل”: “أن البعض أطلقوا شائعات بأن الفنان الراحل استيقظ بعد دفنه وأن بعض المترددين على القبر سمعوا صوته، مؤكدًا أن كل ما قيل في هذا الشأن لا أساس له من الصحة”.
وتابع: “الحالة الصحية للراحل تدهورت قبل وفاته ووصل لمرحلة عدم قدرته على التحرك، والدي ماكانش بيقدر يقف يمشي علشان يروح يعمل الإشاعات لدى الطبيب”.
وتوفي صلاح قابيل بشكل مفاجئ في 3 ديسمبر عام 1992 بعد مشوار فني طويل أدى خلاله عشرات الأدوار المتنوعة، لتنشر شائعة تدعي أنه دُفِن حياً وحاول الخروج من قبره.
الشائعة أشارت إلى أن النجم الكبير دُفن وهو حي، بعدما ظنّ ذووه أنه توفي على خلفية إصابته بغيبوبة سكر.
وبعد يومٍ من دفنه، سمع حارس المقبرة أصواتاً غريبة، ففتح المقبرة بإذنٍ من النيابة، ليعثر على قابيل مُلقىً على الأرض وعلى وجهه علامات الذعر، بعدما حاول الخروج من قبره.