أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم كفارة الجماع في نهار رمضان، وكيف تكون وعلى من تجب، وماذا يفعل المسلم غير القادر على أدائها.
قالت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار، في فتوى سابقة، إن الكفارة الأولى: عتق رقبة عن كل يوم أفطره بالجماع، واشترط فيها الجمهور أن تكون مؤمنة خلافًا للحنفية، وقد سقط هذا الحكم الآن لسقوط محله؛ حيث صدرت معاهدات دولية شارك فيها المسلمون بمنع الرقِّ وإلغائه.
وأوضحت اللجنة أن المكفِّر ينتقل إلى الخصلة التالية مباشرة وهي: صيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا، فإن عجز عن كل هذه الأمور سقطت عنه الكفارة حتى يقدر على فعل شيء منها.
وأشارت لجنة الفتوى إلى أن خصال الكفارة على التخيير عند المالكية؛ فإذا فعل المكَفِّر أيَّ خصلة منها أجزأته.
مقالات أخرى قد تهمك:
ما حكم زيارة القبور في أول يوم العيد؟.. رد صادم من «الإفتاء»
«آخر كلام».. الإفتاء تعلن موعد عيد الفطر المبارك واليوم المتمم لشهر رمضان