يعد الجماع في نهار رمضان من مفسدات الصيام والتي توجب بضرورة الكفارة والقضاء.
ويُشترط أن يكون الرجل متعمدا للجماع، وعالما بحرمة هذا الأمر دون أن يكون معذورا في فعله.
وجامع الرجل زوجته ضمن الشروط السابقة يجب عليه التكفير عن فعله بعتق رقبة، ومن لم يجد رقبة مؤمنة عليه صيام شهرين متتابعين، ومن لم يستطع صيام شهرين متتابعين عليه إطعام ستين مسكينًا.
وأكدت دار الإفتاء المصرية على أن الجماع في نهار شهر رمضان يترتيب عليه عدة أمور، أبرزها فساد صيام اليوم الذي يحدث فيه الجماع، بالإضافة إلى وجوب قضاء اليوم على الزوجين، ووجوب الكفارة على الزوج فقط وهي صيام شهرين متتابعين وإن لم يستطع فعليه إطعام ستين مسكينا.