صادف تصوير عدد من الأعمال الفنية خلال شهر رمضان الكريم، وقد تحتوي تلك الأعمال على مشاهد قبلات، لكنّ عددًا من الفنانين رفض مشاهد القبلات في نهار رمضان احتراما للشهر الكريم وتجنبا لإفساد الصوم.
فى 4 مايو عام 1954، نشرت الكواكب كواليس رفض الفنان كمال الشناوى تقبيل الفنانة كاميليا خلال أحداث فيلم “البهلوان” للمخرج صلاح أبو سيف، فى نهار رمضان، وبعد محاولات عديدة من أبو سيف رضخ الشناوى،.
إلا أن كاميليا عندما علمت بعدم رغبة الشناوى فى تقبيلها غضبت بشدة ثارت وغضبت قائلة : “أنا كمان مش هخليه يبوسنى هو يطول” وكانت وقتها من أجمل الوجوه السينمائية فى مصر .
الأمر الذى جعل أبو سيف يحاول على الجانب الآخر من أجل إقناع كاميليا. وبحسب “الكوكب” تم تصوير القبلة بين الشناوى وكاميليا وكانت قبلة عنيفة للدرجة التي جعلت الرقابة تقصها ليطرح الفيلم بدون القبلة فى النهاية .
وفى واقعة أخرى، كشفتها مجلة آخر ساعة عام 1949، رفض الفنان حسين صدقى تقبيل الفنانة مديحة يسرى فى أحد مشاهد فيلم “المصرى أفندى”، خلال صيامه، فعندما طلب المخرج عاطف سالم من حسين صدقي تصوير مشهد قبلة مع مديحة يسري، صرخ حسين في وجهه قائلاً: “حرام عليك أنا صائم”.
وأرسل المخرج عاطف سالم، سؤالا إلى دار الإفتاء يستفتيها عن قبلة الممثل للممثلة أثناء تمثيل الأدوار السينمائية في نهار رمضان، فأجابت بدورها أن القبلة سواء كانت تمثيلية أو غير تمثيلية حرام في رمضان أو في غير رمضان.
ورغم رأي دار الإفتاء، قّبل الفنان حسين صدقي الفنانة مديحة يسري في الفيلم أثناء الصيام وأكمل صيامه.