أجابت دار الإفتاء المصرية عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، على سؤال ورد غليها مفاده “هل التفكير في المعصية يُبطل الصوم؟”.
وقالت دار الإفتاء ردا على السؤال ” إن مجرد التفكير في المعصية لا يترتب عليه إثم، ولا ينقص ثواب الصوم”، مشيرة إلى أنه “يُستحب أن يتحلى الصائم بالصبر وترك الأفعال السيئة”.
وكان الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أجاب على سؤال ورد إلى الدار مفاده: “هل الوقوع في شيء من المخالفات الشرعية والمعاصي في نهار رمضان يؤثر على صحة الصوم؟”.
وقال الدكتور عويضة، إن النبي صلى الله عليه وسلم قال “من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في إن يدع طعامه وشرابه”.
وأضاف “عندما يسمع الإنسان هذا الكلام من النبي محمد، يفزع ويخاف على عبادة تعب وبذل جهدًا فيها، أن تنقض وترد في وجهه يوم القيامة ولا تقبل، لذلك من كان صائمًا، فليحفظ الرأس والعين والبطن من أكل الحرام، ويحفظ نفسه من كل ما هو حرام”.
ونوه أمين الفتوى إلى أن هناك فرقًا بين من يصوم وقد تحفظ من الحرام، ومن يصوم وقد ترك نفسه ولم يحجب ويكبح جماحها عن المحرمات.