هل يجوز النوم والصوم على جنابة؟.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء أثار حيرة العديد من الأشخاص تزمنًا مع بدء شهر رمضان الكريم، متسائلين عن حكم الدين في هذا الأمر.
من جانبه، قالت دار الإفتاء، إنه يستحب للمسلم أن يبادر إلى الاغتسال بعد الجماع، ويجوز أن ينام الإنسان أو يأكل أو يشرب وهو جنب، لكن الأولى أن لا ينام أو يأكل أو يباشر أي عمل إلا بعد أن يغسل فرجه ويتوضأ وضوء كوضوئه للصلاة.
هل يجوز النوم والصوم على جنابة؟.. «الإفتاء» تحسم الجدل
واستشهدت دار الإفتاء بقول عائشة رضي الله عنها: كان النبي – صلى الله عليه وسلم – إذا أراد أن ينام وهو جنب غسل فرجه، وتوضأ للصلاة. متفق عليه.
وأشارت الإفتاء إلى أن الاستيقاظ على جنابة لا يفسد الصوم بل يكون صحيحا، وينبغي التذكرة إلى أهمية المسارعة بالغسل حتى يتسني للمسلم الصلاة على أوقاتها دون تأخير.
كما أن جمهور الفقهاء ذهب إلى أن تأخير الغسل من الجنابة أو الحيض إلى بعد طلوع الفجر لا يبطل الصوم، لما روي عن عَائِشَةَ وَأُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنهما: «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُدْرِكُهُ الفَجْرُ وَهُوَ جُنُبٌ مِنْ أَهْلِهِ، ثُمَّ يَغْتَسِلُ، وَيَصُومُ” أخرجه البخاري في “صحيحه”.
اقرأ ايضا:
«فطرت 100 مليون صايم».. إجراء عاجل ضد إعلان ميريام فارس المثير للجدل