وجه طبيب أمراض نساء سؤالا هاما إلى دار الإفتاء المصرية، يفيد بـ:” هل إجراء الكشف عليهن في نهار رمضان يفسد الصيام؟”.
قال الدكتور أحمد ممدوح، امين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، هناك جانبان، جانب الطبيب وجانب المريضة، الطبيب الذي يقوم بإجراء الكشف على المرأة لا يفسد صيامه في أي حال من الأحوال، لأن الكشف النسائي لا يستدعي دخول أي شيء أجنبي إلى جوف الطبيب.
وأوضح «ممدوح»، من خلال فيديو اليوم عبر صفحة دار الإفتاء المصرية على «فيسبوك»، ولكنه قد يباشر عورة المرأة أو إلى آخرة، ولكن هذا لا يحدث به الإفطار، وبخصوص المرأة نفسها التي تقوم بإجراء الكشف النسائي، أن استدعى الكشف أن يدخل شيئًا إلى جسدها أو باطن جسدها، فلأهل العلم في هذا الشأن رأيان ويمكن تخفيفًا على النساء أن يتبعوا الرأي القائل «أنه لا يحدث الإفطار».
وأشار إلى الحديث الشريف: «تداو يا عباد الله فإن الله ما جعل داء إلا وله دواء»، فهو أمر بالتداوي وطلب الشفاء، وأن كان الأمر على التراخي يفضل الخروج من الخلاف، والذهاب للطبيب بعد الإفطار، ولكن إذا كانت الحاجة تطلب الأنية وطارئة يمكنها أن تقوم بالكشف.
مقالات أخرى قد تهمك:
متى يكون الصوم حرام شرعًا؟.. «الإفتاء» تكشف مفاجأة
ما حكم قراءة القرآن بدون وضوء؟ الإفتاء تُجيب