أصدرت المحكمة الرياضة “كاس” في لوزان بسويسرا حكماً نهائياً غير قابل للطعن بتغريم محمود عبد المنعم كهربا مبلغ وقدره 2 مليون دولار بالإضافة إلى 5% فوائد على المبلغ اعتبارا من يوم 20 يونيو 2019 وحتى تاريخ السداد الكامل لمبلغ الغرامة.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” قرر شهر اغسطس من عام 2020 تغريم اللاعب محمود عبد المنعم كهربا بالتضامن من نادي ديبورتيفو أفيس البرتغالي مليوني دولار، وقرر فيفا عدم إيقاف اللاعب.
ويعد هذا انتصار جديد لنادي الزمالك ومجلس إدارته برئاسة المستشار مرتضى منصور، الذي يحافظ دائما على حقوق النادي ويدافع عنها بكل قوة وهو مايكشف الفرق الكبير بين مجلس الإدارة الشرعي المنتخب الذى يحترم النادي ويحافظ على حقوقه وبين اللجان المعينة التي سعت إلى تدمير النادي.
وهذا الحكم يعد أيضا انتصارا للقيم والمبادئ الحقيقية.. ولكن أين مبادئ وقيم النادي الذي حرض اللاعب على الهروب؟!
وهذه ليست القضية الأولى التي يريحها الزمالك برئاسة المستشار مرتضى منصور في المحكمة الرياضية حيث سبق وتم الحكم لصالحه في قضية اللاعب حمدي النقاز وكذلك معروف يوسف وجروس .
كل الشكر للاستاذين أحمد وأمير مرتضي اللذان توليا ملف قضايا اللاعبين والمدربين في الفيفا والمحكمة الرياضية.
والمعروف ان النادي الاهلي برئاسة الكابتن محمود الخطيب هو الذي حرض اللاعب علي الهروب من ناديه وكان نادي ديبورتيفو افيس البرتغالي مجرد كوبري اتفق معه الاستاذ الخطيب لتهريب اللاعب الذي عاد سريعا ليلعب في النادي الأهلي معتقدين ان الخارجين عن القانون واللوائح سيفلتون من العقاب.
ولقد سبق وقال المستشار مرتضى منصور ان كهربا هو هديتي لك ياخطيب لانه قنبلة موقوتة ستنفجر في وجهك وهو ماحدث بالفعل بعد اعتداءه بالضرب علي سيد عبد الحفيظ والمدير الفني وزميله محمد الشناوي وسب الخطيب نفسه مما جعل الاسطورة يتخلص منه بالاعارة لنادي تركي بأقل من 4 مليون جنيه.
في الوقت الذي أعاره نادي الزمالك الي نادي اتحاد جدة بحوالي 80 مليون جنيه.
مجلس ادارة نادي الزمالك المنتخب بيحافظ علي حقوق النادي لذلك تم تجميده وتشويهه إلى ان رد قضاء مصر العادل كرامته وأبرأ ذمته.
وبفضل الله وجماهير النادي المخلصة واعضاء جمعيته العمومية المحترمة عاد مرتضى منصور مرة اخري بقائمته كاملة ليكمل الثورة الرياضية والانشائية التي بدءها منذ 2014 .
بأمر الله سيكمل مجلس الإدارة ثورته الرياضية والإنشائية لإسعاد الملايين من جماهيره وأعضاء جمعيته العمومية ولاعزاء للفاشلين الحاقدين مروجي الشائعات الكاذبة .