«شميت ريحة غريبة.. وسمعت أصوات تفزع القلوب».. كانت تلك هي الكلمات التي وصف بها حارس المقابر في المنطقة المدفون بها الكاتبة والروائية الراحلة نوال السعداوي.
فمن خلال مقطع فيديو متداول بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي يتضمن تصريحات مزعومة تم نسبها لحارس المقبرة الكاتبة الراحلة نوال السعداوي.
وبحسب الفيديو المزعوم، فقد ادعى حارس المقبرة إنه في الليلة الأولى لدفن الكاتبة والمفكرة الراحلة سمع أصوات غريبة وفزعة في نفس الوقت تخرج من القبر.
وأضاف حارس المقابر في تلك التصريحات المزعومة إنه لم يسمع أصوات غريبة فحسب، بل قال: «أنا مش بس سمعت الأصوات الغريبة دي أنا كمان شميت روايح غريبة خارجة من القبر، وده اللي خلاني ما قدرتش أقف مكاني».
وتابع حارس مقبرة نوال السعداوي: «أنا أول ما لاحظت الحاجات دي جريت بره المقابر مقدرتش استحمل».
وبالرغم من أن تلك الرواية تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير، إلا أنه لا يوجد أي دليل عليها أو على حتى شخصية الحارس الذي ادعى أنه حارس على المقابر في تلك المنطقة.
وبالبحث تبين أن تلك التصريحات ليس لها أساس من الصحة وإنها من نشرها سعى لإثارة حالة من الجدل على مواقع التواصل لجمع متابعين لحساباته على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.ويُذكر أن الكاتبة الراحلة نوال السعداوي توفيت في يوم الأحد الماضي بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز الـ 90 عاما.