انتقد الإعلامي اللبناني نيشان قرار السلطات التركية، الجمعة الماضي بتحويل متحف آيا صوفيا لمسجد تقام فيه شعائر الصلوات الخمس بصورة طبيعية.
وكانت أعلى محكمة إدارية في تركيا قد قضت ببطلان مرسومًا حكوميًا عام 1934م بتحويل مسجد آيا صوفيا آنذاك لمتحف، قبل أن يقوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يصدر قرارًا بفتح آيا صوفيا كمسجد، معلنًا ان أولى صوات الجمعة ستكون يوم الرابع والعشرين من الشهر الجاري.
وعبر حسابه الشخصي على موقع التدوين المصغر “تويتر” قال نيشان: “كما استَنْكَرْتُ تحويل مَسْجِدَيْ إشبيلية وقرطبة إلى كنائس،
اليوم صَوْتي يُعانِقُ ملايين الأصوات التي تستنكر تحويل كاتدرائية #ايا_صوفيا إلى مسجد.
الاعتداء على مُقَدّسات المساجد والكنائس مُدان.
تحويل كنيسة آيا صوفيا الى مسجد لن يجعل منك
خليفة للمؤمنين.
عن جَدّ خبيث”.
كما استَنْكَرْتُ تحويل مَسْجِدَيْ إشبيلية وقرطبة إلى كنائس،
اليوم صَوْتي يُعانِقُ ملايين الأصوات التي تستنكر تحويل كاتدرائية #ايا_صوفيا إلى مسجد.
الاعتداء على مُقَدّسات المساجد والكنائس مُدان.
?تحويل كنيسة آيا صوفيا الى مسجد لن يجعل منك #خليفة_للمؤمنين.#عن_جَدّ_خبيث— نيشان (@Neshan) July 10, 2020
وقوبل قرار الرئيس التركي بتحويل آيا صوفيا لمسجد بعاصفة انتقادات عالمية، التي أكدت أن قرار أردوغان يعد انتهاكًا وتعدي على التراث العالمي، ويفتقر إلى أي مراعاة لمشاعر ملايين المسيحيين حول العالم.
يذكر ان نيشان كان قد وصف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بـ” الخبيث بن الخبيث” خلال إحدى حلقات برنامجه “أنا هيك” الذي يقدمه عبر فضائية “الجديد” اللبنانية، على خلفية المجازر والمذابح التي ارتكبها العثمانيون بحق طائفة الأرمن التي ينتمي إليها الإعلامي اللبناني.
آيا صوفيا أحد أكبر المنشآت التاريخية، التي شيدت في عهد الإمبراطورية البيزنطية، من القرن السادس الميلادي، كـ كاتدرائية تابعة للكنيسة الأرثوذوكسية اليونانية، قبل أن يتم تحويلها لمسجد بعد الفتح العثماني لإسطنبول عام 1453م، إلى أن تم رفع صفة المسجد عنها وتحويلها لمتحف على يد مصطفى كمال اتاتورك عام 1935.