تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لأب يروع ابنه من شرفة البلكونة، لينتشر المقطع انتشار النار في الهشيم وسط استنكار كبير ممن تناقلوه، رافضين كم القسوة التي ظهرت من الفيديو.
وتلعب مواقع التواصل الاجتماعي دورًا كبيرًا في تحريك الرأي العام، في العديد من الأمور الحياتية التي يمر بها المجتمع المصري، وكأن آخرها تلك الحملة التي تبنتها العديد من الصفحات لمجابهة ظاهرة التحرش التي تجلت اقبح صورها خلال الأيام القليلة الماضية، بعد الكشف عن شاب يدعى حسام احمد ذكي قيل انه اعتدى جنسيًا على ما يقرب من 150 فتاة.
الفيديو الذي تم التقاطه من قبل احد جيران صاحب الواقعة في محافظة الشرقية، في المباني المواجهة، أظهر الطفل وهو معلق على تندة، وضعه والده فوقها من شرفة البلكونة في نار الشمس الحارقة.
الواقعة اثارت استعطاف كافة من تابعوا مقطع الفيديو تجاه الولد، نظرًا لكم القسوة الكبيرة التي يتمتع بها والد الطفل، إذ لم تاخذه أي شفقة او رحمة تجاه نجله ووضعه في هذا الموقف غير مكترث بأي أذى من الممكن ان يلحق بابنه، مستبعدين أن يكون هناك أي سبب يبرر للوالد فعلته.