أكد الدكتور خالد عمران، والذي يشغل منصب أمين الفتوى بدار الإفتاء أن الدعاء له آداب سواء كان في شهر رمضان أم غير شهر رمضان، وأن من تلك الآداب أنه يجب أن نكون متضرعين لله أثناء الدعاء.
وخلال تصريحات تليفزيونية عبر فضائية «إم بي سي مصر»، أوضح أن ممارسة العبادات الدينية في المنزل هي اختبار حقيقي للصدق والإخلاص للتعامل مع الله.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء في تصريحاته أنه يجب أن نتعلم أن الدعاء ليس صراخا، وإنما هو تضرع وخشية، موضحا أن الدعاء علاقة بين العبد وربه، ولا يجب فيه الصراخ.
وحذر أمين الفتوى بدار الإفتاء من خلال تصريحاته من الصراخ أثناء الدعاء، وأن ذلك يتنافى مع آداب الدعاء.
وفي سياق مُتصل، ردت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية التابعة لمشيخة الأزهر الشريف على فتوى حول حكم صلاة التراويح خلف التلفاز أو المذياع بسبب إغلاق المساجد بسبب انتشار الوباء الحالي.
وأوضحت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية التابعة لمشيخة الأزهر الشريف إن الصورة التي يدعو بعض الناس إليها بأن نصلي خلف التلفاز أو المذياع تناقض مقصود الشارع وهو لقاء المسلمين في مكان واحد لقاء حقيقيًا وليس لقاءً افتراضيًا، وقد اشترط الفقهاء لصحة اقتداء المأموم بالإمام في الجماعات الاتصال المكاني بأن يكون كل منهما في مكان واحد.