عقدت وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف، اليوم الأحد، ورشة عمل تدريبية لوعاظ الأزهر الشريف تحت عنوان “من أجل دار سليمة”، في إطار الارتقاء بمستوى الأداء وجودة الخدمات المقدمة للأطفال بدور ومؤسسات الرعاية.
افتتح الدورة المستشار عمر القماري المستشار القانوني ورئيس اللجنة العليا للأسر البديلة بالوزارة، بمشاركة الدكتور حسن خليل مدير عام الشئون الفنية بالأزهر الشريف، وأسعد صابر مدير عام الإدارة العامة للأسرة والطفولة بالوزارة، و60 من الوعاظ والواعظات بالأزهر الشريف.
واستعرض المستشار القماري ، في كلمته ، الجوانب والضوابط والمحددات القانونية لمؤسسات الرعاية الاجتماعية واللائحة النموذجية المنظمة للعمل بالمؤسسات الإيوائية للأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية وشروط قبول الأطفال بها وبرامج الرعاية اللاحقة
ولفت إلى أنه يوجد 12 ألفا و200 أسرة بديلة، ويبلغ عدد الأطفال بدور الأيتام 10 آلاف طفل، وأن الوزارة اتخذت العديد من الإجراءات نحو تحقيق نظام رعاية وحماية متكاملة للأبناء بمؤسسات الرعاية.
من جهته، أكد أسعد صابر أن ورشة العمل تأتى في إطار التعاون بين الوزارة ومشيخة الأزهر الشريف وتستهدف الوعاظ بعدد من دور الأيتام بهدف الارتقاء بالخدمات المقدمة بدور الرعاية وتحقيق التكامل في تقديم الدعم النفسي والديني مع ربط السادة الوعاظ بقضايا ومشكلات الدور وتحقيق التشبيك الأمثل بينهم وبين مقدمي الرعاية لتقديم الدعم النفسى والديني على تعديل اتجاهات الطفل نحو ذاته والمجتمع.
وفي كلمته، أشار الدكتور حسن خليل مدير عام الشئون الفنية بالأزهر الشريف إلى أن اللقاء يعد استمرارا للجهود المبذولة بين الأزهر الشريف ووزارة التضامن الاجتماعي للعمل على الارتقاء بمنظومة الرعاية الاجتماعية ودور مؤسسات الرعاية بالوزارة، تنفيذا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر بضرورة التعامل مع مديريات التضامن الاجتماعي على مستوى الجمهورية من خلال دور الرعاية المنتشرة على مستوى الجمهورية.
وأضاف أنه خلال عام 2018 ومن خلال هذا التعاون بين الجانبين تم تدريب 25 واعظا على مستوى القاهرة الكبرى، ومن المقرر أن يشهد عام 2019 الانتهاء من تدريب 100 واعظ وواعظة على مستوى الجمهورية، وقد تم إضافة واعظات الأزهر الشريف للبرنامج للقيام بدور التوعية بدور الرعاية الخاصة بالفتيات، كما سيتم تفعيل برنامج صيفي بالتعاون بين الأزهر الشريف والتضامن الاجتماعي تحت عنوان “نحو جيل أكثر ثقافة ووعيا وتسامحا ووطنية” والذي يهدف إلى الارتقاء بالأطفال نزلاء الدور وتوعيتهم توعية صحيحة.